قال الإمام الكاظم (ع): يا هشام إن المسيح (ع) قال للحواريين يا عبيد السوء يهولكم طول النخلة و تذكرون شوكها و مئونة مراقيها و تنسون طيب ثمرها و مرافقتها [مرافقها] كذلك تذكرون مئونة عمل الآخرة فيطول عليكم أمده و تنسون ما تفضون إليه من نعيمها و نورها و ثمرها

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): يا هشام وجد في ذؤابة سيف رسول الله (ص) أن أعتى الناس على الله من ضرب غير ضاربه و قتل غير قاتله و من تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله على نبيه محمد ص و من أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع) : قال علي بن الحسين (ع) : مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح و أدب العلماء زيادة في العقل و طاعة ولاة العقل تمام العز و استتمام المال تمام المروءة و إرشاد المستشير قضاء لحق النعمة و كف الأذى من كمال العقل و فيه راحة البدن عاجلا و آجلا.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم (ع): إن الله جل و عز حكى عن قوم صالحين أنهم قالوا (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب‏) حين علموا أن القلوب تزيغ و تعود إلى عماها و رداها إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله و من لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): يا هشام إن العقلاء زهدوا في الدنيا و رغبوا في الآخرة لأنهم علموا أن الدنيا طالبة و مطلوبة فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه و من طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه و آخرته.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوة العقل فمن عقل عن الله تبارك و تعالى‏ اعتزل أهل الدنيا و الراغبين فيها و رغب فيما عند ربه و كان أنسه في الوحشة و صاحبه في الوحدة و غناه في العيلة و معزه في غير عشيرة.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام من سلّط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان هواه على هدم عقله من أظلم نور فكره بطول أمله و محا طرائف حكمته بفضول كلامه و أطفأ نور عبرته بشهوات نفسه فكأنما أعان هواه على هدم عقله و من هدم عقله أفسد عليه دينه و دنياه.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام ما بعث الله أنبياءه و رسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة لله و أعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا و أعقلهم أرفعهم درجة في الدنيا و الآخرة.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم (ع):يا هشام إن الله يقول‏:(ولقد آتينا لقمان الحكمة)قال:الفهم و العقلإن لقمان قال لابنه تواضع للحق تكن أعقل الناس يا بني إن الدنيا بحر عميق قد غرق فيه عالم كثير فلتكن سفينتك فيها تقوى الله و جسرها الإيمان و شراعها التوكل و قَيّمُها العقل و دليلها العلم و سكانها الصبر

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام ثم ذكر [الله عز وجل] أولي الألباب بأحسن الذكر و حلاهم بأحسن الحلية فقال‏:( يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و ما يذكر إلا أولوا الألباب‏ )

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام إن الله تبارك و تعالى بشر أهل العقل و الفهم في كتابه فقال‏:فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ‏

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من أتى إلى أخيه مكروها فبنفسه بدأ.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): أحمد العلم عاقبة مازاد في علمك العاجل.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): ألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): أوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): أولى العلم بك مالا يصلح لك العمل إلا به.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): ما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من ولده الفقر أبطره الغنى.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): لو ظهرت الآجال لافتضحت الآمال.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون.

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من استوى يوماه فهو مغبون.

المصدر : بحار الأنوار

سمع الإمام الكاظم(ع) رجلا يتمنى الموت فقال له : لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا ، قال : فأنت إذا تتمنى هلاك الابد .

المصدر : بحار الأنوار

قال الإمام الكاظم(ع): من عجّل ما وعد فقد هنئ العطية.

المصدر : بحار الأنوار