رجب
سمي بذلك لأنه يرجب أي يعظم و الترجيب التعظيم و يسمى الأصب لأنه يصب فيه الرحمة و المغفرة على عباده و يقال له الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث و قيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح و يسمى متصل الأسنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه و في أوله ركب نوح ع في السفينة
و في غرته يوم الجمعة ولد الباقر ع
وفي ثالثه كانت وفاة الهادي ع و ذكر ابن عياش أن مولد الهادي ع كان في ثاني رجب أو في خامسه على الخلاف
وذكر أن في عاشره كان مولد الجواد ع
وفي ثالث عشره يوم الجمعة ولد علي بن أبي طالب ع في الكعبة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة و للنبي ص ثماني و عشرون سنة
و في نصفه خرج النبي ص من الشعب
وفيه لخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي ص لعلي ع على فاطمة ع عقد النكاح و كان فيه الإشهاد و الإملاك و لها يومئذ ثلاث عشرة سنة و روي تسع أو عشر
و في هذا اليوم دعا أم داود و فيه حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة و كان الناس في صلاة العصر و كان بعض صلاتهم إلى بيت المقدس و بعضها إلى الكعبة و في الثاني و العشرين منه ملك معاوية
و في الخامس و عشريه كانت وفاة الكاظم ع
و في سابع و عشريه مبعث النبي ص.