الرئيسة
أقوال
موسوعة العبادات
مواضيع القرآن
أدب وقصائد
سيرة وتاريخ
أدعية ومناجاة
زيارات
الدنيا والدهر والموت
الم تر أن الدهر يوم وليلة
ألم تر أن البحر ينضب ماؤه
ليس للدنيا ثبوت
قد رأيت القرون كيف تفانت
أرى المرء والدنيا كماء وحاسب
عجبا للزمان في حالتيه
تحرز من الدنيا فإن فناءها
حياتك أنفاس تعد فكلما
هل يدفع الدرع الحصين منية
فرض على الناس أن يتوبوا
فلم أر كالدنيا بها اغتر أهلها
نحن بنو الأرض وسكانها
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا
كل ماض فكأن لم يكن
والله لو عاش الفتى من دهره
جميع فوائد الدنيا غرور
ما هذه الدنيا لطالبها
يا طالب الصفو في الدنيا بلا كدر
دنيا عدمتك ما أمرك
طلق الدنيا ثلاثا
تؤمل في الدنيا طويلا ولا تدري
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
إن الذين بنوا فطال بناؤهم
الشيب عنوان المنية
رأيت الدهر مختلفا يدور
يعيب رجال زمانا مضى
سلام على أهل القبور الدوارس
قصر الجديد الى بلى والوصل في الدنيا انقطاعه
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض
أف على الدنيا وأسبابها
لا تأمن الموت في طرف ولا نفس
جزى الله عنا الموت خيرا فانه
أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق
رب فتى دنياه موفورة
دنيا تخادعني كأني لست أعرف حالها
قال المنجم و الطبيب كلاهما
اشدد حيازيمك للموت
إن المنية شربة مورودة
غر جهول أمله يموت من جا أجله
إنما الدنيا كظل زائل
يمثل ذو العقل في نفسه
ما أحسن الدنيا واقبالها
هب الدنيا تساق اليك عفوا
لقد خاب من غرته دنيا دنية
إذا عاش امرؤ ستين عاما
يا من بدنياه اشتغل
فان تكن الدنيا تعد نفيسة
ألا هل إلى طول الحياة سبيل
ما الدهر الا يقظة ونوم
فمن يحمد الدنيا لعيش يسره
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي
انا بالدهر عليم
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
سل الأيام عن امم تقضت
دنيا تحول بأهلها
إنا نعزيك لا أنا على ثقة
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
عجبا للزمان في حالتيه
أرى حمرا ترعى وتأكل ما تهوى
ولو انا اذا متنا تركنا
و في قبض كف الطفل عند ولوده
إلى م تجر أذيال التصابي
وما الدهر والأيام إلا كما ترى