وما الدهر والأيام إِلا كما ترى
رزيَّةُ مالٍ أو فِراقُ حبيبِ
وإنَّ امرءاً قد جرَّب الدهرَ لم يخفْ
تقلُّبَ حاليْه لغيرِ لبيبِ