فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الرَّكْعَةِ الثَّامِنَةِ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ

يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنِي وَ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ دِينِ نَبِيِّكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي‏ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ وَ تَقُولُ أَيْضاً اللَّهُمَّ أَنْتَ‏ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ ... الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي‏ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا خَالِقُ يَا رَازِقُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ وَ أُنْسِي بِك‏

ثُمَّ تَقُولُ مَا كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَدْعُو بِهِ بَعْدَ الثَّامِنَةِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَ بِكَ وَ لَجَأَ إِلَى عِزِّكَ وَ اسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَمْ يَثِقْ إِلَّا بِكَ يَا جَزِيلَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ وَهَّاباً أَدْعُوكَ رَاغِباً وَ رَاهِباً وَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ إِلْحَاحاً وَ تَضَرُّعاً وَ تَمَلُّقاً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ رَاكِباً وَ مَاشِياً وَ ذَاهِباً وَ جَائِياً وَ فِي كُلِّ حَالاتِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ

ثُمَّ تَسْجُدُ سَجْدَتَيِ الشُّكْرِ وَ تَدْعُو فِيهِمَا وَ بَعْدَهُمَا بِمَا سَبَق‏

و بعد فراغك من الركعات الثمان تقوم إلى ركعتي الشفع و مفردة الوتر