و يستحب فيها قراءة إذا جاء نصر الله، وألهاكم التكاثر

و ينبغي عدم الإخلال بالأذان و الإقامة عندها فقد قال جماعة من علمائنا كالسيد المرتضى رضي الله عنه و ابن أبي عقيل و ابن الجنيد بوجوبهما فيها بل قال بعضهم ببطلانها بتعمد تركهما فإذا أذنت فافصل بينه و بين الإقامة بسكتة أو جلسة فَقَدْ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ جَلَسَ فِيمَا بَيْنَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ وَ الْإِقَامَةِ كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي‏ سَبِيلِ اللَّهِ‏

وَ مِمَّا يُقَالُ بَيْنَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ وَ إِقَامَتِهِ:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ لَيْلِكَ وَ إِدْبَارِ نَهَارِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ وَ تَسْبِيحِ مَلَائِكَتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم‏