يوم الختام للسنة العربية، ذكر السيد في (الاقبال) طبقاً لبعض الروايات أنّه يصلّى فيه ركعتان بفاتحة الكتاب وعشر مرّات سورة قل هو الله أحد وعشر مرّات آية الكرسي ثمّ يدعى بعد الصلاة بهذا الدعاء:
اللهُمَّ ما عَمِلتُ في هذِهِ السَّنَةِ مِن عَمَلٍ نَهَيتَني عَنهُ وَلَم تَرضَهُ وَنَسيتُهُ وَلَم تَنسَهُ وَدَعَوتَني‌ إلى التَّوبَةِ بَعدَ اجتِرائي عَلَيكَ، اللهُمَّ فَإنّي أستَغفِرُكَ مِنهُ فَاغفِر لي وَما عَمِلتُ مِن عَمَلٍ يُقَرِّبُني إلَيكَ فَاقبَلهُ مِنّي وَلا تَقطَع رَجائي مِنكَ يا كَريمُ، فإذا قلت هذا قال الشيطان: يا ويلي ما تعبت فيه هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلّمات وشهدت له السنة الماضية أنّه قد ختمها بخير.


المصدر
مفاتيح الجنان