دَخَلَ النَّبِيُّ ص عَلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع فَوَجَدَ الْحَسَنَ ع مَوْعُوكاً فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ لَا أُعَلِّمُكَ مَعَاذَةً تَدْعُو بِهَا فَيَنْجَلِيَ بِهَا عَنْهُ مَا يَجِدُهُ قَالَ بَلَى قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ذُو السُّلْطَانِ الْقَدِيمِ وَ الْمَنِّ الْعَظِيمِ‏ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَلِيُّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ حُلَّ مَا أَصْبَحَ بِفُلَانٍ فَدَعَا النَّبِيُّ ص ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَإِذَا هُوَ بِعَوْنِ اللَّهِ قَدْ أَفَاقَ‏


المصدر:
مهج الدعوات و منهج العبادات