بعد فشل الثورات العلوية وانكسارها عسكرياً، أصبح الظرف مناسباً لإعادة بناء قوّاتها، وتعبئة الطاقات عن طريق إيقاف الملاحقة والمطاردة لها، فهي بحاجة إلى قسط من الراحة لإدامة التحرك فيما بعد، وهذه المكاسب لا تتحقق إن لم يقبل الإمام عليه السلام بولاية العهد.