لقد واصل الإمام الصادق عليه السلام تطويره للمدرسة التي أسّسها الأئمة عليهم السلام من قبله ، وانتقل بها إلى آفاق أرحب فاستقطبت الجماهير من مختلف البلاد الإسلامية ؛ لأنّها قد لبّت الرغبة في نفوسهم وسعت لملء الفراغ الذي كانت تعانيه الأمة آنذاك .