ويمكن تلخيص الموقف السياسي الذي خطّه الإمام عليه السلام إزاء الأحداث ، وإزاء العروض التي تقدّمت بها جماعات موالية وأخرى متعاطفة في نقطتين :

الأولى : موقفه من العروض التي تقدّمت بها فئات مختلفة من الأمة .

الثانية : تأكيده على الموقف المبدئي وتحذير الشيعة من الموقف الانفعالي والانجراف وراء الأحداث .