قال الصادق ع‏ الدعوى بالحقيقة للأنبياء و الأئمة و الصديقين و أما المدعي بغير واجب فهو كإبليس اللعين ادعى النسك و هو على الحقيقة منازع لربه مخالف لأمره فمن ادعى أظهر الكذب و الكاذب لا يكون أمينا و من ادعى فيما لا يحل له فتح عليه أبواب البلوى و المدعي يطالب بالبينة لا محالة و هو مفلس فيفتضح و الصادق لا يقال له لم قال علي ع الصادق لا يراه أحد إلا هابه‏


المصدر:
كتاب مصباح الشريعة