قال الصادق ع‏ صفة الرضا أن يرضى المحبوب و المكروه و الرضا شعاع نور المعرفة و الراضي فان عن جميع اختياره و الراضي حقيقة هو المرضي عنه و الرضا اسم يجتمع فيه معاني العبودية و تفسير الرضا سرور القلب سمعت أبي محمدا الباقر ع يقول تعلق القلب بالموجود شرك و بالمفقود كفر و هما جناحان من سنة و أعجب ممن يدعي العبودية لله كيف ينازعه في مقدوراته حاشا الراضين العارفين عن ذلك‏


المصدر:
كتاب مصباح الشريعة