قال الصادق ع‏ حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى في غير معصية من مزيد فضل الله تعالى عند عبده و من كان خاضعا لله في السر كان حسن المعاشرة في العلانية فعاشر الخلق لله تعالى و لا تعاشرهم لنصيبك لأمر الدنيا و لطلب الجاه و الرياء و السمعة و لا تقطن [تسقطن‏] بسببها عن حدود الشريعة من باب المماثلة و الشهرة فإنهم لا يغنون عنك شيئا و تفوتك الأخيرة بلا فائدة


المصدر:
كتاب مصباح الشريعة