قال الصادق ع‏ المتكلف مخطئ عن الصواب و إن أصاب و المتطوع مصيب و إن أخطأ و المتكلف لا يستجلب في عاقبة أمره إلا الهوان و في الوقت إلا التعب و العناء و الشقاء و المتكلف ظاهره رياء و باطنه نفاق و هما جناحان يطير بهما المتكلف و ليس في الجملة من أخلاق الصالحين و لا من شعار المتقين التكلف في أي باب كان قال الله تعالى لنبيه ص- قل ما أسئلكم عليه من أجر و ما أنا من المتكلفين‏ قال النبي ص نحن معاشر الأنبياء و الأتقياء و الأمناء براء من التكلف فاتق الله تعالى و استقم يغنك عن التكلف و يطبعك بطباع الإيمان و لا تشتغل بلباس آخره البلاء و طعام آخره الخلاء و دار آخرها الخراب و مال آخره الميراث و إخوان آخرهم الفراق و عز آخره الذل و وقار آخره الجفاء و عيش آخره الحسرة


المصدر:
كتاب مصباح الشريعة