الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر و عينها الحرص و أذنها الطمع و لسانها الرياء و يدها الشهوة و رجلها العجب و قلبها الغفلة و كونها الفناء و حاصلها الزوال فمن أحبها أورثته الكبر و من استحسنها أورثته الحرص و من طلبها أورثته الطمع و من مدحها ألبسته الرياء و من أرادها مكنته من العجب و من ركن إليها أولته الغفلة و من أعجبه متاعها أفتنته و لا تبقى و من جمعها و بخل بها ردتها إلى مستقرها و هي النار


المصدر:
كتاب مصباح الشريعة