اللهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَوَصِيِّ أمِيرِ المُؤمِنِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدِ الوَصِيِّيَنَ، أشهَدُ أنَّكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ أمِينُ اللهِ وَابنُ أمِينِهِ عِشتَ مَظلُوماً وَمَضيَت شَهِيداً، وَأشهَدُ أنَّكَ الإمامُ الزَّكِيُّ الهادي المَهدِيُّ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وَبَلِّغ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّي في هذِهِ السَّاعَةِ أفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ سَيِّدِ العابِدِينَ الَّذي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَجَعَلتَ مِنهُ أئِمَّةَ الهُدى الَّذِينَ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ، اختَرتَهُ لِنَفسِكَ وَطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وَاصطَفَيتَهُ وَجَعَلتَهُ هادياً مَهدياً، اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن ذُرِّيَّةِ أنبيائِكَ حَتى تَبلُغَ بِهِ ما تَقَرُّ بِهِ عَينُهُ في الدُّنيا وَالآخِرةِ إنَّكَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ باقِرِ العِلمِ وَإمامِ الهُدى وَقائِدِ أهلِ التَّقوى وَالمُنتَجَبِ مِن عِبادِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ وَمُستَودَعاً لِحِكمَتِكَ وَمُتَرجِماً لِوَحيِكَ وَأمَرتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرتَ مِن مَعصِيَتِهِ، فَصَلِّ عَلَيهِ يا رَبِّ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن ذُرِّيَّةِ أنبيائِكَ وأصفيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأُمَنائِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ خازِنِ العِلمِ الدَّاعي إلَيكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِينِ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ مَعدِنَ كَلامِكَ وَوَحيِكَ وَخازِنَ عِلمِكَ وَلِسانَ تَوحِيدِكَ وَوَلِيَّ أمرِكَ وَمُستَحفِظَ دِينِكَ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفيائِكَ وَحُجَجِكَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
المصدر : مفاتيح الجنان