فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ فَقُمْ وَ زُرْ أَيْضاً بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ، تَقُولُ وَ أَنْتَ مُسْنِدٌ ظَهْرَكَ إِلَى الْقَبْرِ:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ أَمْرِي، وَ بِقَبْرِ نَبِيِّكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي، وَ قِبْلَتَكَ الَّتِي رَضِيتَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اسْتَقْبَلْتُ بِوَجْهِي.
اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي، وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي،
أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو، وَ لَا أَصْرِفُ عَنْهَا شَيْئاً مِمَّا أَحْذَرُ عَلَيْهَا إِلَّا بِكَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.
اللَّهُمَّ أردني [رُدَّنِي] مِنْكَ بِخَيْرٍ إِنَّهُ لَا رَادَّ لِفَضْلِكَ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالتَّقْوَى، وَ جَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ ارْزُقْنِي شُكْرَ الْعَافِيَةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*
المصدر
المزار الكبير