(1)
صيغة وردت في كتاب المزار الكبير:
السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ، أَسْتَوْدِعُكُمَا اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمَا السَّلَامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمَا بِهِ وَ دَلَلْتُمَا عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي، وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهُمَا،
وَ احْشُرْنِي مَعَهُمَا، وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِمَا، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ..
(2)
صيغة وردت في كتاب مفاتيح الجنان:
وإذا شاء الزائر أن يخرج من بلدهما (عليهما السلام) فليودّعهما (عليهما السلام) بدعوات الوداع ومن تلك الدعوات ما رواه الطوسي (رحمه الله) في (التهذيب) قال: إذا أردت أن تودّع الإمام موسى (عليه السلام) فقف عند القبر وقل:
السَّلامُ عَلَيْك َيامَوْلايَ يا أبا الحَسَنِ وَرَحمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ استَودِعُكَ اللهُ وَأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ، آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسولِ وَبِما جِئتَ بِهِ وَدَلَلتَ عَلَيهِ، اللهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
وتقول أيضاً في وداع الإمام محمد التقي (عليه السلام) :
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ استَودِعُكَ اللهُ وَأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِما جِئتَ بِهِ وَدَلَلتَ عَلَيهِ اللهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. ثمّ سل إلى الله تعالى أن لا يكون هذا آخر عهدك من زيارتهم وأن توفق للعود وقبّل القبر وضع خدّيك عليه.
المصدر
كتاب مفاتيح الجنان وكتاب المزار الكبير