(1)
صيغة وداع الإمام الرضا عليه السلام من الزيارة الثالثة كما ورد في كتاب المزار الكبير:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ فَقَبِّلْهُ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ وَ انْصَرِفْ.
(2)
صيغة وداع الإمام الرضا عليه السلام كما ورد في كتاب المزار الكبير:
إِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ فَقِفْ عِنْدَ قَبْرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ وَدِّعْهُ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَنْتَ لَنَا جُنَّةٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَ هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي عَنْكَ، غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ، وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ، وَ لَا مُؤْثِرٍ عَلَيْكَ، وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكَ، وَ قَدْ جُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ، وَ تَرَكْتُ الْأَهْلَ وَ الْأَوْلَادَ وَ الْأَوْطَانَ، فَكُنْ لِي شَافِعاً يَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي حَمِيمِي وَ لَا قَرِيبِي، يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي وَالِدِي وَ لَا وُلْدِي.
فَاسْأَلِ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ رَحِيلِي إِلَيْكَ أَنْ يُنَفِّسَ بِكَ كُرْبَتِي، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرَاقَ مَكَانِكَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ رُجُوعِي إِلَيْكَ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَجْعَلَ زِيَارَتِي لَكَ ذُخْراً عِنْدَهُ.
وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَرَانِي مَكَانَكَ، وَ هَدَانِي لِلتَّسْلِيمِ عَلَيْكَ وَ زِيَارَتِي إِيَّاكَ، أَنْ يُورِدَنِي حَوْضَكُمْ، وَ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمْ فِي الْجِنَانِ.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،
السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ.
ثُمَّ تَدْعُو لِنَفْسِكَ وَ لِوَالِدَيْكَ وَ لِجَمِيعِ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ تَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(3)
صيغة وداع الإمام الرضا عليه السلام من الزيارة الأولى والثانية كما ورد في كتاب المزار الكبير:
وَ أَقِمْ عِنْدَ رَأْسِهِ مَا شِئْتَ وَ لْتَكُنْ صَلَاتُكَ عِنْدَ الْقَبْرِ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَهُ فَقُلْ:
سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَنْتَ لَنَا جُنَّةٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَ هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي عَنْكَ، غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ، وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ، وَ لَا مُؤْثِرٍ عَلَيْكَ، وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكَ، وَ قَدْ جُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ، وَ تَرَكْتُ الْأَهْلَ وَ الْأَوْلَادَ وَ الْأَوْطَانَ، فَكُنْ لِي شَافِعاً يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي، يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنِّي وَالِدِي وَ لَا وُلْدِي.
أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ رَحِيلِي إِلَيْكَ أَنْ يُنَفِّسَ بِكُمْ كُرْبَتِي، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرَاقَ مَكَانِكَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ رُجُوعِي إِلَيْكَ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَبْكَى عَلَيْكَ عَيْنَيَّ أَنْ يَجْعَلَهُ لِي سَنَداً وَ ذُخْراً، وَ أَسْأَلُ
اللَّهَ الَّذِي أَرَانِي مَكَانَكَ وَ هَدَانِي لِلتَّسْلِيمِ عَلَيْكَ وَ زِيَارَتِي إِيَّاكَ أَنْ يُورِدَنِي حَوْضَكُمْ، وَ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمْ فِي الْجِنَانِ.
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ- وَ تُسَمِّيهِمْ- عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقِيمِينَ الْمُسَبِّحِينَ، الَّذِينَ هُمْ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ يَعْمَلُونَ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ الْمَاضِينَ، وَ إِنْ أَبْقَيْتَنِي يَا رَبِّ فَارْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*.
وَ تَقُولُ:
أسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَوَدَّتَهُمْ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ زُوَّارِ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنِّي أَبَداً مَا بَقِيتُ دَائِماً وَ إِذَا فَنِيتُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ.
فَإِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْقُبَّةِ فَلَا تُوَلِّ وَجْهَكَ حَتَّى تَغِيبَ عَنْ بَصَرِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
المصدر:
المزار الكبير