القول عند نزول السرداب:
السَّلَامُ عَلَى مَهْدِيِّ الْأُمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِمِ، السَّلَامُ عَلَى خَلَفِ السَّلَفِ وَ صَاحِبِ الشَّرَفِ، السَّلَامُ عَلَى حُجَّةِ الْمَعْبُودِ وَ كَلِمَةِ الْمَحْمُودِ، السَّلَامُ عَلَى مُعِزِّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلِّ الْأَعْدَاءِ.
السَّلَامُ عَلَى وَارِثِ الْأَنْبِيَاءِ وَ خَاتِمِ الْأَوْصِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ وَ الْغَائِبِ الْمُشْتَهَرِ، السَّلَامُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ وَ الْقَمَرِ الزَّاهِرِ وَ النُّورِ الْبَاهِرِ، السَّلَامُ عَلَى شَمْسِ الظَّلَامِ وَ بَدْرِ التَّمَامِ، السَّلَامُ عَلَى رَبِيعِ الْأَيْتَامِ وَ فِطْرَةِ الْأَنَامِ، السَّلَامُ عَلَى صَاحِبِ الصَّمْصَامِ وَ فَلَّاقِ الْهَامِ السَّلَامُ عَلَى صَاحِبِ الدِّينِ الْمَأْثُورِ وَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ، السَّلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ اللَّهِ فِي بِلَادِهِ وَ حُجَّتِهِ عَلَى عِبَادِهِ، الْمُنْتَهَى إِلَيْهِ مَوَارِيثُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ لَدَيْهِ مَوْجُودَةٌ آثَارُ الْأَصْفِيَاءِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَ الْوَلِيِّ لِلْأَمْرِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَهْدِيِّ الَّذِي وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأُمَمَ، أَنْ يَجْمَعَ بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا، وَ يُمَكِّنَ لَهُ وَ يُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنِينَ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ آبَائِكَ أَئِمَّتِي وَ مَوَالِيَّ، فِي حَيَاةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، أَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي صَلَاحِ شَأْنِي، وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي، وَ غُفْرَانِ ذُنُوبِي، وَ الْأَخْذِ بِيَدِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي، لِي وَ لِكَافَّةِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ.
ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّيَارَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ صَلَاةِ الزِّيَارَةِ، فَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ، وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ، وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ، وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمَاءُ، وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ الْمُشْتَكَى، وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ، وَ عَرَّفْتَنَا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عَاجِلًا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ.
يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ، يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ، انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ، وَ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ، يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي.
المصدر:
المزار الكبير