وأمّا الزيارة الخاصة بالإمام محمد التقي (عليه السلام) :
فقد قال فيها الأجلّاء الثلاثة أيضاً:
ثمّ توجّه نحو قبر أبي جعفر محمد بن علي الجواد (عليه السلام) وهو بظهر جدّه (عليه السلام) ،
فإذا وقفت عليه فقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأرضِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ وَعلى آبائِكَ السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى أبنائِكَ السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى أوليائِكَ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرتَ عَلى الأذى في جَنبِهِ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، أتَيتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالياً لأوليائِكَ مُعادياً لأعدائِكَ فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ.
ثمّ قبّل القبر وضع خدّيك عليه ثمّ صلّ ركعتين للزيارة وصلّ بعدهما ما شئت.
ثمّ اسجد وقل:
ارحَم مَن أساءَ وَاقتَرَفَ وَاستَكانَ وَاعتَرَفَ.
ثمّ ضع خدك الأيمن وقل:
إن كُنتُ بِئسَ العَبدُ فَأنتَ نِعمَ الرَّبُّ.
ثمّ ضع خدّك الأيسر وقل:
عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ يا كَرِيمُ.
ثمّ عد إلى السجود وقل: شُكراً شُكراً، مائة مرة. ثمّ انصرف.
المصدر
مفاتيح الجنان