السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسولِ اللهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ، وَأمَرتَ بِالمَعروفِ، وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَعَبَدتَ الله مُخلِصاً، وَجاهَدتَ في الله حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أتاكَ اليَقينُ، فَعَلَيكَ السَّلامُ مِنّي مابَقيتُ وَبَقيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، أنا يامَولايَ مَولىً لَكَ وَلآلِ بَيتِكَ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُم، مُؤمِنٌ بِسرِّكُم وَجَهرِكُم، وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم. لَعَنَ اللهُ أعدائَكُم مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ، وَأنا أبرَأُ إلى اللهِ تَعالى مِنهُم.
يا مَولايَ يا أبا مُحَمَّدٍ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ الله هذا يَومُ الاثنَينِ، وَهُوَ يَومُكُما وَبِاسمِكُما وَأنا فيهِ ضَيفُكُما فَأضيفاني وَأحسِنا ضيافَتي، فَنِعمَ مَن اُستُضيفَ بِهِ أنتُما، وَأنا فيهِ مِن جِوارِكُما فَأجيراني، فَإنَّكُما مَأمورانِ بِالضّيافَةِ وَالإجارَةِ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيكُما وَآلِكُما الطَّيِّبينَ.
المصدر : مفاتيح الجنان