1 وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْتُونِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُصَافِحَهُ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ [وَ أَرْبَعَةٌ] وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ فَلْيَزُرْ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ تَسْتَأْذِنُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي زِيَارَتِهِ، فَيُؤْذَنُ لَهُمْ. 2 وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى: زَائِرِي الْحُسَيْنِ ارْجِعُوا مَغْفُوراً لَكُمْ، ثَوَابُكُمْ عَلَى رَبِّكُمْ وَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكُمْ. 3 وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: زَائِرُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَ لَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ فِي سَنَتِهِ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ، فَإِنْ زَارَهُ فِي السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ. 4 وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ زَارَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثَلَاثَ سِنِينَ مُتَوَالِيَاتٍ [لَا فَصْلَ فِيهَا] فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ. 5 وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ جَمَاعَةِ مَشَايِخِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَيَّارٍ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَيْلَةً مِنْ ثَلَاثٍ غُفِرَ لَهُ مِنْ ذَنْبِهِ مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ، قَالَ: قُلْتُ: أَيَّ اللَّيَالِي، قَالَ: لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَ لَيْلَةَ الْأَضْحَى وَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ. المصدر: المزار الكبير