اللهُمَّ صَلِّ عَلى أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أخي نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزِيرِهِ وَمُستَودَعِ عِلمِهِ وَمَوضِعِ سِرِّهِ وَبابِ حِكمَتِهِ وَالنَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَالداعي إلى شَرِيعَتِهِ وَخَلِيفَتِهِ في أُمَّتِهِ وَمُفَرِّجَ الكَربِ عَن وَجهِهِ، قاصِمِ الكَفَرَةِ وَمُرغِمِ الفَجَرَةِ الَّذي جَعَلتَهُ مِن نَبِيِّكَ بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى، اللهُمَّ والِ مَن والاهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَانصُر مَن نَصَرَهُ وَاخذُل مَن خَذَلَهُ وَالعَن مَن نَصَبَ لَهُ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوصياء أنبيائِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ.
المصدر : مفاتيح الجنان