الرئيسة
أقوال
موسوعة العبادات
مواضيع القرآن
أدب وقصائد
سيرة وتاريخ
أدعية ومناجاة
زيارات
دعاء من الأربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة العصر للرضا(ع)
يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ أَضَاءَ بِاسْمِهِ ضَوْءُ النَّهَارِ وَ أَظْلَمَ بِهِ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ وَ سَالَ بِاسْمِهِ وَابِلُ السَّيْلُ وَ رَزَقَ أَوْلِيَاءَهُ كُلَّ خَيْرٍ يَا مَنْ عَلَا السَّمَاوَاتِ نُورُهُ وَ الْأَرْضَ ضَوْؤُهُ وَ الشَّرْقَ وَ الْغَرْبَ رَحْمَتُهُ يَا وَاسِعَ الْجُودِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي بِهِ وَ تُنْجِيَنِي مِمَّا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ فِي جَمِيعِ أَسْفَارِي وَ فِي الْبَرَارِي وَ الْقِفَارِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْآكَامِ وَ الغِيَاضِ وَ الْجِبَالِ وَ الشِّعَابِ وَ الْبِحَارِ يَا وَاحِدُ يَا قَهَّارُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا سَتَّارُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دُعَاءٌ آخَرُ لِهَذِهِ السَّاعَةِ
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلْمُلِمَّاتِ وَ الْكَافِي لِلْمُهِمَّاتِ وَ الْمُفَرِّجُ لِلْكُرُبَاتِ وَ السَّامِعُ لِلْأَصْوَاتِ وَ الْمُخْرِجُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ الْمُجِيبُ لِلدَّعَوَاتِ الرَّاحِمُ لِلْعَبَرَاتِ جَبَّارُ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا وَلِيُّ يَا مَوْلَى يَا عَلِيُّ يَا أَعْلَى يَا كَرِيمُ يَا أَكْرَمُ يَا مَنْ لَهُ الِاسْمُ الْأَعْظَمُ يَا مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى مِنَ الْخَلْقِ الْمَبْعُوثِ بِالْحَقِّ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ فَأَلْفَيْتَهُ شَاكِراً وَ ابْتَلَيْتَهُ فَوَجَدْتَهُ صَابِراً وَ بِالْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الَّذِي أَوْفَى بِعَهْدِكَ وَ وَثِقَ بِوَعْدِكَ وَ أَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا وَ قَدْ أَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَ رَغِبَ عَنْ زِينَتِهَا وَ قَدْ رَغِبْتَ فِيهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَهْدِيَنِي إِلَى سَبِيلِ مَرْضَاتِكَ وَ تُيَسِّرَ لِي أَسْبَابَ طَاعَتِكَ وَ تُوَفِّقَنِي لِابتِغَاءِ الزُّلْفَةِ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ إِدْرَاكِ الْحُظْوَةِ مِنْ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ تُعِينَنِي عَلَى أَدَاءِ فَرَائِضِكَ وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ وَ تُوَفِّقَنِي [تَوَفَّنِي] عَلَى الْمَحَجَّةِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى الْعِتْقِ مِنْ عَذَابِكَ وَ الْفَوْزِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
الصفحة السابقة