اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَهَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ السُّلْطَانِ أَظْهَرْتَ الْقُدْرَةَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ تَسَلَّطْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَرُوتِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ شُكْرَ نِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُرْتَضَى لِلدِّينِ وَ الْعَالِمِ [بِالْحِكَمِ] بِالْحُكْمِ وَ مَجَارِي التُّقَى إِمَامِ الْمُتَّقِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَنْتَقِمَ لِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ وَ اكْفِنِي مَؤُنَةَ مَنْ يُرِيدُنِي بِسُوءٍ أَوْ ظُلْمٍ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ [المبغي] الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ يَا عَظِيمَ الْبَطْشِ يَا شَدِيدَ الِانْتِقَامِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دعاء آخر لهذه الساعة-
اللَّهُمَّ رَبَّ الظَّلَامِ وَ الْفَلَقِ وَ الْفَجْرِ وَ الشَّفَقِ وَ اللَّيْلِ وَ ما وَسَقَ وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ خَالِقَ الْإِنْسَانِ مِنْ عَلَقٍ أَظْهَرْتَ قُدْرَتَكَ بِبَدِيعِ صَنْعَتِكَ وَ خَلَقْتَ عِبَادَكَ لِمَا كَلَّفْتَهُمْ مِنْ عِبَادَتِكَ وَ هَدَيْتَهُمْ بِكَرَمِ فَضْلِكَ إِلَى سَبِيلِ طَاعَتِكَ وَ تَفَرَّدْتَ فِي مَلَكُوتِكَ بِعَظِيمِ السُّلْطَانِ وَ تَوَدَّدْتَ إِلَى خَلْقِكَ بِقَدِيمِ الْإِحْسَانِ وَ تَعَرَّفْتَ إِلَى بَرِيَّتِكَ بِجَسِيمِ الِامْتِنَانَ يَا مَنْ يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ الَّذِي نَزَلَتِ الرُّوحُ عَلَى قَلْبِهِ لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ عَمِّ الرَّسُولِ وَ بَعْلِ الْكَرِيمَةِ الْبَتُولِ الَّذِي فُرِضَتْ وَلَايَتُهُ عَلَى الْخَلْقِ وَ كَانَ يَدُورُ حَيْثُ دَارَ الْحَقُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ جَعَلْتُهُمْ وَسِيلَتِي وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تُطَهِّرَ قَلْبِي وَ تَسْتُرَ عَيْبِي وَ تُفَرِّجَ كَرْبِي وَ تُبَلِّغَنِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ غَايَةَ أَمَلِي وَ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين