ويستحب جلوسك في مصلاك والاشتغال بذكر بعد فراغك من صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس و إن لم تكن مشتغلا بالتعقيب-
فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى فَجَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ كَانَ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ.
وعن رسول الله(ص): و الذي نفس محمد بيده لدعاء الرجل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في الحاجات من الضارب بماله في الأرض.
وعن رسول الله(ص): لأن أقعد مع قوم يذكرون الله بعد صلاة الغداة (الفجر) أحب إلي من أربعة محررين من ولد إسماعيل
وعن رسول الله(ص): أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يصلي فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج بيت الله و غفر له
وعن رسول الله(ص): الغفلة في ثلاثة الغفلة عن ذكر الله و الغفلة ما بين صلاة الغداة(الفجر) إلى طلوع الشمس و الغفلة عن نفسه في دينه حتى يموت
وعن رسول الله(ص): قال الله تعالى : يا ابن آدم اذكرني بعد الغداة(صلاة الفجر) ساعة و بعد العصر ساعة أكفك ما أهمك.