تَقْرَأُ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ إِلَى آخِرِهَا وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ لَم يَلِد وَلَم يولَد وَلَم يَكُن لَّهُ كُفواً أحَدٌ ثُمَّ تَقُولُ :
أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِ لَهُ الْحَمْدُ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ- الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً- وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ الْبَشَرِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَصْفُرُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ الْحَمَّامَاتِ وَ الْخَرَابَاتِ وَ الْأَوْدِيَةَ وَ الصَّحَارِيَ وَ الْأَشْجَارَ وَ الْأَنْهَارَ وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ إِخْوَانِي وَ جَمِيعَ قَرَابَاتِي بِاللَّهِ مالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ مُنْزِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ سُلْطَانٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سَاحِرٍ وَ كَاهِنٍ وَ نَاطِقٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ سَاكِنٍ نَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ حِرْزِنَا وَ نَاصِرِنَا وَ مُونِسِنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ هُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا مُعِينَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ- وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
المصدر:
المصباح للكفعمي