رمضان
سمي بذلك لمصادفة شدة الرمضاء و هي الحجارة الحارة من شدة حر الشمس و الرمضاء أيضا الرمض و هو شدة الحر و رمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر و قيل سمي رمضان لارتماضهم في حر الجوع و يسمى المضمار
و في أوله سنة إحدى و مائتين كانت البيعة للرضا ع
و في عاشره سنة عشر من مبعث النبي ص قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة ع و توفي في هذا العام قبلها بثلاثة أيام أبو طالب ع عم النبي ص فسماه النبي ص عام الحزن
وفي نصفه مولد الحسن ع
و ليلة سبع عشرة منه كانت ليلة بدر و هي ليلة الفرقان و يوم سبعة عشر منه كانت الوقعة ببدر
و في ليلة تسع عشرة منه يكتب وفد الحاج و فيها ضرب أمير المؤمنين ع
و في العشرين منه سنة ثمان فتحت مكة و فيه وضع علي ع رجله على كتف النبي ص و نبذ الأصنام
و في الحادي و العشرين منه كان الإسراء بالنبي ص و فيها رفع عيسى و قبض يوشع و موسى و علي بن أبي طالب ع
و في مجمع البيان للطبرسي أن النبي ص قال أنزلت صحف إبراهيم ع لثلاث مضين من رمضان و التوراة لست مضين منه و الإنجيل لثلاث عشرة و الزبور لثماني عشرة و القرآن لأربع و عشرين منه
و ليلة الثلاث و عشرين منه من ليالي الإحياء و هي ليلة الجهني.
و حديثه أنه قال للنبي ص إن منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها فأمره النبي ص أن يدخل ليلة ثلاث و عشرين
و هي ليلة القدر على الخلاف و ليالي الإحياء سبعة ليلتي الفطر و الأضحى و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رجب و المحرم و ليلة عاشوراء و ليلة القدر المذكورة قلت و ذكر أقوال العلماء في الاختلاف في ليلة القدر لا يليق بهذا المكان فمن أراد وقف عليه بكتابنا الموسوم بنهاية الأدب في أمثال العرب في قولهم أخفى من ليلة القدر