جمادى الثانية
و الأولى سميا بذلك لأنهما صادفا أيام الشتاء حين جمد الماء و اشتد البرد
وذكروا أن الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع فيه و لهذا قالوا العجب كل العجب بين جمادى و رجب
و في أول يوم منه نزل الملك على النبي ص
و في ثالثه كانت وفاة فاطمة ع
في نصفه هدم ابن الزبير الكعبة بيده لما تولى الأمر و جعل لها بابين يدخل من أحدهما و يخرج من الآخر ثم بعد ذلك ردها عبد الملك بن مروان إلى ما كانت عليه و في مثله سنة ثلاث و سبعين قتل عبد الله بن الزبير و له ثلاث و سبعون سنة
و في عشريه سنة اثنتين من المبعث كان مولد فاطمة ع و قيل سنة خمس من المبعث