ربيع الأول
سمي بذلك لارتباع الناس فيه و كذا ربيع الثاني لأن صلاح أحوالهم كانت في هذين الشهرين في الربيع
و في أول يوم منه كانت وفاة العسكري ع و مصير الأمر إلى القائم ع
وفي أول ليلة منه هاجر النبي ص من مكة إلى المدينة- سنة ثلاث عشرة من مبعثه ص و كان ذلك ليلة الخميس و فيها كان مبيت علي ع على فراش النبي ص و في صبيحة هذه الليلة صار المشركون إلى باب الغار و أقام النبي ص في الغار ثلاثة أيام بلياليهن و خرج في رابعه متوجها إلى المدينة فوصلها يوم الثاني عشر
و في ثامنه توفي العسكري ع
و في تاسعه روى فيه صاحب كتاب مسار الشيعة أنه من أنفق فيه شيئا غفر له
و يستحب فيه إطعام الإخوان و تطيبهم و التوسعة في النفقة و لبس الجديد و الشكر و العيادة و هو يوم نفي الهموم و روي أنه ليس فيه صوم و جمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب و ليس بصحيح قال محمد بن
إدريس ره في سرائره من زعم أن عمر قتل فيه فقد أخطأ بإجماع أهل التواريخ و السير و كذلك قال المفيد ره في كتاب التواريخ و إنما قتل عمر يوم الإثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة نص على ذلك صاحب الغرة و صاحب المعجم و صاحب الطبقات و صاحب كتاب مسار الشيعة و ابن طاوس بل الإجماع حاصل من الشيعة و السنة على ذلك
و في عاشره تزوج النبي ص بخديجة و له من العمر يومئذ خمس و عشرون سنة و لها أربعون سنة و في مثله لثماني سنين من مولده ع كانت وفاة جده عبد المطلب سنة ثمان من عام الفيل
و في ثاني عشره سنة اثنتين و ثلاثين و مائة كانت انقضاء دولة بني أمية و في رابع عشره كان موت يزيد بن معاوية و له يومئذ ثمان و ثلاثون سنة
و في سابع عشره كان مولد النبي ص و مولد الصادق ع.