سمي بذلك لاصفرار الأشجار فيه و قيل إن محال العرب كانت تصفر من أهلها أي تخلو لأنهم يخرجون إلى الغارات عند انقضاء المحرم
و ذهب الجمهور إلى أن القعود في هذا الشهر أولى من الحركة
و في أوله أدخل رأس الحسين ع إلى دمشق
و هو عيد عند بني أمية و فيه كان مقتل زيد بن زين العابدين ع و في ثالثه أحرق مسلم بن عقبة باب الكعبة و رمى حيطانها بالنيران فتصدعت و كان يقاتل عبد الله بن الزبير من جهة يزيد عليه اللعنة
و فيه ولد الباقر ع
وفي سابعه توفي الحسن بن علي ع و ولد الكاظم ع
و في سابع عشره توفي الرضا ع
و في العشرين منه كان رجوع حرم الحسين بن علي ع إلى المدينة و في الثالث و العشرين عاد الأمر إلى بني العباس و استخلف السفاح
و بليلتين بقيتا منه قبض النبي ص