الرئيسة
أقوال
موسوعة العبادات
مواضيع القرآن
أدب وقصائد
سيرة وتاريخ
أدعية ومناجاة
زيارات
دعاء أمير المؤمنين في اليوم العشرون من كل شهر
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، وارحَم مُحمّداً وآل مُحمّدٍ ، وباركَ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، كما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرحَّمتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، صلاة نبلُغُ بِها رِضوانكَ والجَنَّةَ ، وننجوُ بِها من سَخَطِكَ والنّار.
اللّهُمَّ ابعث نَبيّنا مُحمّداً مقاماً مَحموداً يَغبطُهُ الأوّلوُنَ والآخِروُنَ ، وصَلّى اللهُ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ وسَلّم عَليهِ وعلى آلِهِ.
اللّهُمَّ اخصص نَبيّنا بِأفضِلِ قِسم الفضائِلِ ، وبِلّغهُ أفضَلَ السُّؤددِ ومحلِ المُكرّمين. اللّهُمَّ اخصص مُحمّداً بالذكرِ المحمود ، والحوضِ المَورود. اللّهُمَّ شَرّف بنيانَهُ ، وعظّم بُرهانَه واسقنِا بِكَأسِهِ ، وأورِدنا حَوضَهُ ، واحشرنا في زُمرته ، غَيرَ خَزايا ولا نادِمين ، ولا شاكينَ ولا مُبدلينَ ، ولا ناكثينَ ولا مُرتابينَ ، ولا جاحِدينَ ولا مَفتُونينَ ، ولا ضالّينَ ولا مُضِلّين ، قَد رَضينا الثَّوابَ ، وأمِنّا العِقابَ ، نُزُلاً من عِندِكَ إنّكَ أنت العزيزُ الوهاّبُ.
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ إمام الخَير ، وقائِد الخَيرِ ، وداعِي الخَير ، وعَظِّمَ بَركتهُ على جَميعِ العِبادِ والبلادِ ، والدوابِ والشَجِر ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. اللّهُمَّ اعطِ مُحمّداً من كُلّ كرامَةٍ أفضَلَ من تِلكَ الكرامَةِ ، ومن كُلّ نَعميمٍ أفضلَ من ذلِكَ النَّعيم ، ومن كُلِّ يُسرٍ أفضلَ من ذلِكَ اليُسرِ ، ومن كُلِّ عطاءٍ أفضلَ من ذلِكَ العَطاءِ ، ومن كُلّّ قِسمٍ أفضَلَ من ذلِكَ القِسم ، حتى لا يُكونَ أحَدٌ من خَلقِكَ أقربُ منه مجلِساً ، ولا أحظى عِندَكَ مِنهُ مَنزِلَةً ، ولا أقربَ مِنكَ وسيلَةً ، ولا أعظَمَ لَديكَ شَرَفاً ، ولا أعظمَ عَليكَ حَقاً ولا شفاعَةً من مُحمّدٍ صلوات اللهِ عليهِ وعلى آلهِ ، في بَردِ اليُسرِ ، وظِلّ الرَّوح ، وقَرارِ النعمةِ ، ومُنتهى الفَضيلَةِ ، وسُؤدَد الكَرامَةِ ، ورَجاءِ الطّمانينةِ ، ومنى الشَّهواتِ ، ولَهوَ اللذّاتِ ، وبَهجَةً لا تُشبهُها بَهجاتَ الدّنيا.
اللّهُمَّ آتِ مُحمّداً الوسيلةَ ، وأعطِهِ الرَّفعَةَ والوسيلَةَ والفَضيلَةَ ، واجعَل في الأعلين دَرجَتَهُ ، وفي المُصطفين مَحبتَهُ ، وفي المُقَرّبينَ ( كَرامته ) ، فَنَشهدُ لَهُ أنَّهُ قد بَلَّغَ رسالاتِكَ ، ونَصحَ لِعبادكَ ، وتَلا آياتِكَ ، وأقامَ حدُودَكَ ، وصَدعَ بأمِركَ ، وأنفَذَ حُكمَكَ ، ووفى بِعهدِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، وعَبدكَ حقّ عبادَتكَ حتى أتاهُ اليَقينُ ، وعَمَلَ بطاعتِكَ وأمرَ بِها ، ونهى عن معصيتِكَ وانتهى عنها ، ووالى أولياءَكَ بالَّذي تُحبُّ أن يُوالوا به ، وعادى عَدُوَّكَ بالَّذي تُحِبُّ أن يُعادى به عَدُوكَ ، وصلّى اللهُ على مُحمّدٍ امِامِ المُتّقينَ ، وخاتِمَ النَّبيّين ، وسَيدِ المُرسلينَ ، ورسولِ رَبّ العالمينَ ، صَلِّى اللهُ علَيهِ وعلى آلِهِ الطَّيبينَ.
اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ في الليلِ إذا يَغشى ، اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ في النَّهارِ إذا تَجَلّى ، وصَلَّ عَليهِ في الآخِرةِ والأُولى ، واعطِهِ الرِّضا وزدهُ بَعدَ الرِّضا ، اللّهُمَّ اقرر عَينَ نَبيّنا بمن يَتبعُهُ من اُمّتِهِ وازواجِهِ وذُرّيتِهِ وأصحابهِ ، واجعَلنا وأهْلِ بَيتهِ وأُمّتِهِ جَميعاً ، وأهلِ بُيوتاتِنا ومَن أوَجبتَ عليهِ حَقَّهُ ، الأحياءَ منهُم والأمواتِ ، فيمن قَرَّت به عَينهُ. اللّهُمَّ واقررُ عُيونَنا جَميعاً بِرؤيتِهِ ، ثُمَّ لا تُفرق بيَننا وبَينَهُ. اللّهُمَّ أورِدنا حَوضه ، واسقنا بِكَأسِهِ ، واحشُرنا في زُمرتهِ وتَحتَ لِوائِهِ ، وتَوفَّنا على ملَّتِهِ ، ولا تُحرمنا مُرافَقته ، إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ ، وصَلَّ على مُحمّدٍ وآلهِ الطَّيبينَ الأخيار ، والسَّلامُ عليهِ وعلى آلهِ ورحَمةُ اللهِ وبَركاتُهُ.
اللّهُمَّ رَبِّ الموتِ والحياة ، ورَبِّ السّماواتِ ورَبِّ الأرضِ ، ورَبَّ العالمين ، رَبَّنا ورَبِّ آبائِنا الأوَّلينَ ، رَبَّنا ورَبِّ ابنائِنا الآخِرين ، أنتَ الأحَدُ الصَّمَدُ لَم تلِد ولم تولَد ولم يكُن لَك كُفؤاً أحَدُ. مَلكَتَ المُلُوك بِقُدرَتِكَ ، وأستَعبدتَ الأرباب بِعزَّتِكَ ، وسدتَ العُظماءِ بِجودِكَ ، وَبَذَذت الأشرافَ بِخيرِكَ ، وهددتَ الجِبالِ لِعظَمتِكَ ، واصطَفيتَ الفَخرَ والكِبرياءَ لِنفسِكَ ، وأقامَ الحَمدُ والثناءُ عِندَكَ ، وجَلَّ المَجدُ والكَرمُ بِكَ ، ما بَلغَ شَيءٌ مَبلَغَكَ ، ولا قَدَرَ شيء قَدرَك. أنت جارُ المستجيرينَ ، ولَجأُ اللاّجئينَ ، ومعتمدُ المؤُمنينَ ، وسَبيلُ حاجَةِ الصّالِحينَ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ أن تَصرفَ عَنّي فتنةَ الشهواتِ ، وأسألُكَ أن تَرحمني وتثبتني عِندَ كُلِّ فِتنَةٍ مُضلَّة ( أنت موضع شكواي ومسألتي ) ، لَيسَ مِثلكَ أحَدٌ ، ولا يَقدِر قَدرُكَ أحَدٌ. أنتَ أكبرُ وأجَلُ وأعزُّ وأغلى وأعظَمُ وأحلَمُ وأمجدُ وأفضَلُ من أن يَقدِرَ الخلائِقَ كُلُّهُم على صِفَتِكَ ، أنتَ كما وصَفت به نَفسَكَ يا مَلِكَ يَومِ الدّينِ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِكُلِّ اسم هُو لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِه ، وبكُلِّ دَعوةٍ دَعاك بها أحَدٌ من الأوَّلينَ فاستَجبتَ لهُ بها ، أن تَغفرَ لي ذُنوبي كُلّها ، قديمها وحَديثها ، صَغيرها وكَبيرها ، سِرِّها وعلانيتها ، ما عَلِمتُهُ منها وما لَم أعلَم ، وما أحَصَيتَ عَليَّ مِنها وحَفظتُه ونَسيتُهُ أنا من نَفسي ، اللّهُمَّ اغفِر لي وأرحمني وتب عَلَيّ إنَّكَ أنتَ التوّابُ الرحَيمُ .
المصدر
الصحيفة العلوية
الصفحة السابقة