اَللَّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سَلْواً عَنِ الدُّنْيا وَ مَقْتاً لَها ، فَاِنَّ خَيْرَها زَهيدٌ وَ شَرَّها عَتيدٌ ، وَ صَفْوَها يَتَكَدَّرُ ، وَ جَديدَها يَخْلُقُ ، وَ ما فاتَ فيها لَمْ يَرْجِعْ ، وَ ما نيلَ فيها فِتْنَةٌ ، اِلاَّ مَنْ اَصابَتْهُ مِنْكَ عِصْمَةٌ ، وَ شَمَلَتْهُ مِنْكَ رَحْمَةٌ ، فَلا تَجْعَلْنى مِمَّنْ رَضِىَ بِها ، وَ اطْمَأَنَّ اِلَيْها ، وَ وَثِقَ بِها ، فَاِنَّ مَنِ اطْمَأَنَّ اِلَيْها خانَتْهُ ، وَ مَنْ وَثِقَ بِها غَرَّتْهُ .
المصدر:
ارشاد القلوب