وُجِدَ فِي مَهْدِهِ تَحْتَ كَرِيمَتِهِ الشَّرِيفِ فِي حَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ مَكْتُوبٌ أُعِيذُ مُحَمَّدَ بْنَ آمِنَةَ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ أَوْ نَافِثٍ عَلَى الْفَسَادِ جَاهِدٍ [مُجَاهِدٍ] وَ كُلِّ خَلْقٍ مَارِدٍ يَأْخُذُ بِالْمَرَاصِدِ فِي طَرِيقِ [طُرُقِ] الْمَوَارِدِ أَذُبُّهُمْ عَنْهُ بِاللَّهِ الْأَعْلَى وَ أَحُوطُهُ مِنْهُمْ بِالْكَنَفِ الَّذِي لَا يُؤْذَى أَنْ لَا يُضِرُّوهُ وَ لَا يَطَّيِّرُوهُ فِي مَشْهَدٍ وَ لَا مَنَامٍ وَ لَا مَسِيرٍ وَ لَا مَقَامٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي وَ آخِرَ الْأَيَّامِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَبَدَّدَ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ بَقِيَ وَجْهُ اللَّهِ لَا يُعْجِزُ اللَّهَ شَيْءٌ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَسْبُهُ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا وَ أُعِيذُهُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ نُورِ اللَّهِ وَ بِعِزَّةِ مَا يَحْمِلُ الْعَرْشَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُفَرِّقُ بَيْنَ النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ احْتَجَبَ بِهِ دُونَ خَلْقِهِ- شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْمُحِيطِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص
المصدر:
مهج الدعوات و منهج العبادات