اللّهُمَّ ، هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكَ ، الذي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ ، وَجَعَلْتَهُ هُدىً لِلنَّاسِ ، وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ ، قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ ، وَسَلِّمْهُ لَنَا ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا في يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ، وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لي في شَهْرِي هَذَا ، وَتَرْحَمَنِي فِيهِ ، وَتَعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَتُعْطِيَني فِيهِ خَيْرَ ما أَعْطَيْتَ أَحَداً منْ خَلْقِكَ ، وَخَيْرَ ما أَنْتَ مُعْطِيهِ ، وَلا تَجَعَلْهُ آَخِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ صُمْتُهُ لَكَ ، مُنْذُ أَنْ أَسْكَنْتَني أَرْضَكَ إلى يَوْمِي هَذَا ، وَاجْعَلْهُ عَلَى أتِمِّهِ نِعْمَةً ، وَأََمِّهِ عَافِيَةً ، وَأَوْسَعِهِ رِزْقَاً وَأَجَزَلَهُ وَأَهْنَأَهُ.
اللّهُمَّ ، إني أَعُوذُ بِكَ ، وَبِوَجْهِكَ الكَرِيمِ ، وَمُلْكِكَ العَظِيمِ ، أَنْ تَغرْبُ َالشَّمْسُ مِنْ يَوْمي هَذَا ، أَوْ يَنْقَضِي بَقِيَّةً هَذَا اليَوْمِ ، أَوْ يَطْلَعَ الفَجْرُ مِنَ لَيْلَتي هذِهِ ، أوَ ْيخَرْجُ َهذَاَ الشَّهْرُ وَلَكَ قِبَلِيْ مَعَهُ تَبِعَةُ ، أَوْ ذَنْبٌ ، أَوْ خَطِيئَةٌ ، تُرِيدُ أَنْ تُقَابِلَني بِهَا ، أَوْ تُؤَاخِذَني ، أَوْ تُوقِفَني مَوْقِفَ خِزْيٍ ، في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، أَوْ تُعَذِّبَني بِهَا يَوْمَ القَاكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللّهُمَّ ، فَكَمَا كَاَنَ مِنْ شَأْنِكَ ، ما أَرَدْتَني بِهِ مِنْ مَسْأَلَتِكَ ، وَرَحِمْتَني بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيدِي الإِجَابَةُ فِيمَا دَعَوْتُكَ ، وَالنَّجَاةُ فِيمَا قَدْ فَزَعْتَ إلَيْكَ مِنْهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمِّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْتَحْ لي مِنْ خَزَائِن رَحْمَتِكَ ، رَحْمَةً لا تُعَذِّبُني بَعْدَهَا أَبَداً ، في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ ، رِزْقَاً حَلَالاً طَيِّباً ، لا تُفْقِرُني بَعْدَهُُ إلى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَداً ، تَزِيدُني بِذلِكَ لََك شُكْراً ، وَإلَيْكَ فَاقَةً وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنَيً ، وَتَعَفُّفاً.
اللّهُمَّ ، إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ يَكُوْنَ جَزَاءَ إحْسَانِكَ ، اَلإِسَاءَةُ مِنِّي ، اللّهُمَّ ، إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ أُصْلِحَ عَمَلِي فِيمَا بَيْني وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَأُفْسِدَهُ فِيمَا بيْنِي وَبَيْنَكَ ، اللّهُمَّ ، إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ تَحُوْلَ سَرِيرَتي بَيْنِي وَبَينَكَ أَوْ تَكُونَ مُخَالِفَةً لَِطَاعَتِكَ.
اللّهُمَّ ، إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ تَكُوَنَ شَيْءٌ مِنَ الَأشْيَاءِ ، آثَرَ َعنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ ، اللّهُمَّ ، إني أَعُوُذُ بِكَ أَنْ أَعْمَلَ عَمَلاً مِنْ طَاعَتِكَ قَلِيلاً أَوْ كَثِيراً أُرِيدُ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ ، أَوْ أَعْمَلَ عَمَلاً يُخَالِطُهُ رِيَاءٌ ، اللّهُمَّ ، إني أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَوىً يُرْدِي مَنْ رَكِبَهُ ، اللّهُمَّ ، أني أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَجَعَلَ شَيْئاً مِنْ شُكْرِي فِي مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ لِغَيْرِكَ ، أَطْلُبُ بِهِ رِضَا خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ ، إني أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَتَعَدَّى حَدّاً مِنْ حُدُودِكَ ، أَتَزَيَّنُ بِذلِكَ لِلنَّاسِ وَأَرْكُنُ بِهِ لِلدُّنْيَا.
اللّهُمَّ ، إني أَعُوْذُ بعَفْوِكَ ، وَأَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ ، وَأَعُوذُ بِطَاعَتِكَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ ثَنَاؤكَ وَوَجْهُكَ ، لا أُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَلَوْ حَرِصْتُ ، وَأَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ على نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.
اللّهُمَّ ، إني أَسْتَغْفِرُكَ ، وَأَتُوبُ إلَيْكَ ، مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةِ لِعِبَادِكَ عِنْدِي ، فَأيُّ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إمَائِكَ ، كَانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلُمَةً ظَلَمْتُهُ إيَّاهَا في مَالِه ، أَوْ بَدَنِهِ ، أَوْ عِرْضِهِ ، لا أَسْتَطِيُع أَدَاءَ ذَلِكَ إلَيْهِ ، وَلا أَتَحَلَّلُهَا مِنْهُ ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَرْضِهِ أنتَ عَنِّي بِمَا شِئْتَ ، وَكَيْفَ شِئْتَ ، وَهَبْهَا لي ، وَمَا تَصْنَعُ يا سَيِّدِي بِعَذَابِي ، وَقَدْ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَمَا عَلَيْكَ يَا رَبُّ أَنْ تُكَرِمَني بِرَحْمَتِكَ ، وَلا تُهِينَنِي بِعَذَابِكَ ، وَلا يَنْقُصُكَ يَا رَبُّ أَنْ تَفعَلَ بِي ما سَأَلْتُكَ ، وَأَنْتَ وَاجِدٌ لِكُلِّ شَيْءٍ.
اللّهُمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ ، وَأَتُوبُ إلَيْكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ، ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ ، وَمِمَّا ضَيَّعْتُ مِنْ فَرَائِضِكَ وَأَدَاءِ حَقِّكَ مِنَ الصَّلاةِ ، وَالزَكَاةِ ، وَالصِّيَامِ وَالجِهَادِ ، وَالحَجِّ وَالعمْرَةِ ، وَإسْبَاغِ الوُضُوءِ ، وَالغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ ، وَقِيَامِ اللَّيْلِ ، وَكَثْرَةِ الذِّكْرِ ، وَكَفَّارَةِ اليَمِينِ ، وَالإسْتِرْجَاعِ في المَعْصِيَةِ ، وَالصُدُودِ ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَصَّرْتُ فِيهِ ، مِنْ فَرِيضَةٍ ، أَوْ سُنَّةٍ فإنَّي أَسْتَغْفِرُكَ ، وَأَتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ ، وَمِمَّا رَكِبْتُ مِنَ الكَبَائِرِ ، وَأَتَيْتُ مِنَ المَعَاصِي ، وَعَمِلْتُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَاجْتَرَحْتُ مِنَ السَّيِئاتِ ، وَأَصَبْتُ مِنَ الشَّهَوَاتِ ، وَبَاشَرْتُ مِنَ الخَطَايَا مِمَّا عَمِلْتُهُ مِنْ ذَلِكَ عَمْداً أَوْ خَطَأً ، سِرَّاً أَوْ عَلَانِيَةً ، فَإنِّي أَتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ ، وَمِنْ سَفْكِ الدَّمِ ، وَعُقُوقِ الوَالِدَيْنِ وَقَطيعَةِ الرَّحِمِ ، وَالفَرَارِ مِنَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفِ المُحْصَنَاتِ ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ اليَتَامَى ظُلْماً ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ ، وَكُتْماَنِ الشَّهَادَةِ ، وَأَنْ أَشْتَرِي بِعَهْدِكَ في نَفْسِي ثَمَناً قَلِيلاٍ ، وَأَكْلِ الرِّيَاءِ ، وَالغُلُولِ ، وَالسِحْتِ وَالسِحْرِ ، وَاَلإكْتِهَاِن ، وَالطَّيَرَةِ ، وَالشِّرْكِ ، وَالرِّيَاءِ ، وَالسَّرِقَةِ وَشُرْبِ الخَمْرِ ، وَنَقْصِ المِكْيَالِ ، وَبَخْسِ المِيَزانِ ، وَالشِّقَاقِ ، وَالنِفَاقِ ، وَنَقْضِ العَهْدِ ، وَالفِرْيَةِ وَالخِيَانَةِ ، وَالغَدْرِ ، وَإخْفَارِ الذّمَةِ ، وَالحَلْفِ ، وَالغَيْبَةِ وَالنَّمِيمَةِ ، وَالبُهْتَانِ ، وَالهَمْزِ وَاللَّمْزِ ، وَالتَنَابُزِ بِالَألْقَابِ ، وَأذَى الجَارِ ، وَدُخُولِ بَيْتٍ بِغَيْرِ إذْنٍ ، وَالفَخْرِ ، وَالكِبَرِ ، وَالإِشْرَاكِ ، وَالإِصْرَارِ ، وَالإِسْتِكْبَارِ ، وَالمَشْيِ في الَأرْضِ مَرَحاً ، وَالجَوْرِ في الحُكْمِ ، وَالإِعْتِدَاءِ في الغَضَبِ ، وَرُكُوبِ الحَمِيَّةِ ، وَعَضْدِ الظَّالِمِ ، وَالعَوْدِ على الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ ، وَقِلَّةِ العَدَدِ في الَأهْلِ وَالوَلَدِ ، وَرُكُوبِ الظَّنِ ، وَاتِّبَاعِ الهَوَى ، وَالعَمَلِ بِالشَّهْوَةِ ، وَعَدَمِ الَأمْرِ بِالمْعرُوفِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَر ، وَالفَسَادِ في الَأرْضِ ، وَجُحُودِ الحَقِّ ، وَالإدْلاءِ إلى الحُكَّامِ بِغَيْرِ حَقِّ ، وَالمكْرِ وَالخَدِيعَةِ ، وَالقَوْلِ فِيمَا لا أْعَلُم ، وَأَكْلِ المَيْتَةِ وَالدَّمِ ، وَلَحْمِ الخِنْزِيرِ ، وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ ، وَالحَسَدَ ، وَالبَغْيِ وَالدُّعَاءِ إلى الفَاحِشَةِ ، وَالتَمَنِّي بِمَا فَضَّلَ اللهُ ، وَالإعْجَابِ بِالَنْفِس ، وَالمَنِّ بِالعَطِيَّةِ ، وَارْتِكَابِ الظُلْمِ ، وَجُحُودِ القُرْآنِ ، وَقَهْرِ اليَتْيم ، وَإنْتِهَارِ السَّائِلِ ، وَالحَنْثِ في والإِيمَانِ ، وَكُلِّ يَميِنٍ كَاذِبِةٍ فَاجِرَةٍ ، وَظُلْمِ أَحَدٍ مِنْ
خَلْقِكَ في أمْوَالِهِمْ ، وَأَشْعَارِهِمْ ، وَأَعْرَاضِهِمُ وَأَبْشَاِرِهِمْ ، وَمَا رَآهُ بَصَرِي ، وَسَمِعَهُ سَمْعِي ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانِي ، وَبَسَطْتُ إلَيْهِ يَدِي ، وَنَقَلْتُ إلِيْهِ قَدَمِي ، وَبِاشَرَهْ جِلْدِي وَحَدَّثْتُ بِهِ نَفْسِي ، مِمَّا هُوَ لَكَ مَعْصِيَةً ، وَكُلِّ يَمِينٍ زُورٍ ، وَمِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ ، عَمِلْتُهَا في سَوَادِ اللَّيْلِ وَبَيَاضِ النَّهَارِ في مَلَاءٍ أَوْ خَلَاءٍ ، مِمَّا عَلِمْتَهُ أَوْ لَمْ أَعْلَمْهُ ، ذَكَرْتُهُ أَمْ لَمْ أَذْكُرْهُ ، سَمِعْتُهُ أَمْ لَمْ أَسْمَعْهُ ، عَصَيْتُكَ فِيهِ رَبِّي طَرْفَةَ عَينٍ ، وَمَا سِوَاهَا ، مِنْ حِلٍّ أَوْ حَرَامٍ ، تَعَدَّيْتُ فِيهِ أَوْ قَصَّرْتُ عَنْهُ ، مُنْذُ يَوْمِ خَلَقْتَنِي إلى أَنْ جَلَسْتُ مَجْلسِي هَذَا ، فَإنّي أَتُوبُ إلَيْكَ مِنْهُ ، وَأَنْتَ يا كَرِيمُ تَوَّابٌ رَحِيمٌ.
اللّهُمَّ ، يا ذَا المَنِّ وَالفَضْلِ ، وَالمَحَامِدِ التي لا تُحْصَى ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَلا تَرُدَّهَا لِكَثْرَةِ ذُنُوبِي ، وَمَا أَسْرَفْتُ على نَفْسِي حَتَّى لا أَرْجَعَ في ذَنْبٍ تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ، فَاجْعَلْهَا يا عَزِيزُ تَوْبَةً نَصُوحاً صَادِقَةً مَبْرورَةً لَدَيْكَ مَقْبُوَلًة ، مَرْفُوعَةً عِنْدَكَ ، في خَزَائِنِكَ التي ذَخَرْتَهَا لَأولِيَائِكَ حِينَ قَبِلْتَهَا مِنْهُمْ ، وَرَضِيتَ بِهَا عَنْهُمْ ،
اللّهُمَّ ، إنَّ هذِهِ النَّفْسَ نَفْسُ عَبْدِكَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ ْتُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَهَا في حِصْنٍ حَصِينٍ مَنِيعٍ لا يَصِلُ إليْهَا ذَنْبٌ ، وَلا خَطِيئَةٌ ، وَلا يُفْسِدُهَا عَيْبٌ وَلا مَعْصِيَةً حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، وَأَنَا مَسْروُرٌ تَغْبِطُني مَلائِكَتُكَ ، وَأَنْبِيَاؤُكَ وَجَميعُ خَلْقِكَ ، وَقَد قَبِلْتَنِي وَجَعَلْتَني تَائِباً طَاهِراً زَاكِياً عِنْدَكَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
اللّهُمَّ ، إنَّي أَعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْهَا ذُنُوباً لا تُظْهِرهَا لَأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، يا غَفَّارَ الذُنُوبِ ، يا أَرْحَمَ الرَّاِحمِيَن ، سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللّهُمَّ ، إنْ كَانَ مِنْ عَطَائِكَ ، وَفَضْلِكَ ، وَفي عِلْمِكَ وَقَضَائِكَ ، أَنْ تَرْزُقَني التَّوْبَةَ ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاعْصِمْني بَقِيَّة عُمْرِي ، وَأَحْسِنْ مَعْونَتي في الجِدِّ ، وَالإِجْتِهَادِ ، وَالمُسَارَعَةِ إلى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَىَ ، وَالنَّشَاطِ وَالفَرَحِ وَالصْحَّةِ حَتَّى أبْلُغَ في عِبَادَتِكَ ، وَطَاعَتِكَ التي يَحِقُّ لَكَ عَلَيَّ رِضَاكَ ، وَأَنْ تَرْزُقَني بِرَحْمَتِكَ ، ما أُقِيمُ بِهِ حُدُودَ دِينِكَ ، وَحَتَّى أَعْمَلَ في ذَلِكَ بِسُنَنِ نَبِيِّكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَافْعَلْ ذلِكَ بِجَميعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ في مَشَارِقِ الأرْضِ وَمَغَارِبِهَا .. اللّهُمَّ إنَّكَ تَشْكُرُ اليَسِيرَ ، وَتَغْفِرُ الكَثِيرَ وَأَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ..
وكان يكرر ذلك ثلاث مرات.
اللّهُمَّ إقْسِمْ لي كُلِّ مَا تُطْفِىءُ بِهِ عَنِّي ، نَائِرَةَ كُلِّ جَاهِلٍ ، وَتُخْمِدُ عَنِّي شُعْلَةَ كُلِّ قَائِلٍ ، وَأعْطِنِي هُدًى عَنْ كُلِّ ضَلَالَةٍ ، وَغِنىً مِنْ كُلِّ فَقْرٍ ، وَقُوَّةً مِنْ كُلِّ ضَعْفٍ ، وَعِزاً مِنْ كُلِّ ذُلٍ ، وَرِفْعَةً مِنْ كُلِّ ضِعَةٍ ، وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفِ ، وَعَافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ ،
اللّهُمَّ ، ارْزُقْني عَمَلاً يَفْتَحُ لي بَابَ كُلِّ يَقِين ، وَيَقِيناً يَسُدُّ عَنِّي بَابَ كُلِّ شُبْهَةٍ ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لي فِيهِ الإِجَابَةَ ، وَخَوْفاً يَتَيَسَّرُ لي بِهِ كُلُّ رَحْمَةٍ ، وَعِصْمَةً تَحوُلُ بَيْنِي وَبَيْنَ الذُنُوبِ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاِحِمينَ
المصدر:
الصحيفة الصادقية