وكان المنتصر ليّناً مع العلويين المظلومين في عهد أبيه ، فعطف عليهم ووجّه بمال فرّقه عليهم وكان يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادّة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله
ولمّا ولي المنتصر صار يسب الأتراك ويقول : هؤلاء
قتلة الخلفاء فعملوا عليه وهمّوا به فعجزوا عنه فتحيّلوا إلى أن دسّوا إلى
طبيبه ابن طيفور ثلاثين ألف دينار في مرضه فأشار بفصده ثم فصده بريشة مسمومة فمات