ومن الأمور التي تصدّى لها الإمام الجواد عليه السلام
اهتمامه بتربية أتباعه وشيعته ومتابعته لتربيتهم، ومن الأمثلة على ذلك موقفه من الشاعر المعروف دعبل الخزاعي. فعن دعبل بن علي: (أنه دخل على الرضا عليه السلام
فأمر له بشيء فأخذه ولم يحمد الله، فقال له:لِمَ لَمْ تحمد الله ؟
قال: ثم دخلت على أبي جعفر فأمر له بشيء فقلت: الحمد لله. فقال:تأدّبت
)
.
إنّ هذا المثال يكشف عن تتبّع الإمام عليه السلام
لسلوك أتباعه واهتمامه بتكاملهم الثقافي والروحي.