على خلفية الخلاف العقائدي الشديد بين أئمة أهل البيت عليهم السلام
وشيعتهم المؤمنين من جهة والخلافة العباسية وأتباعها من جهة أخرى، استمر العداء بين
الخطين وإن اتخذ في كل فترة لوناً أو درجة من الشدة، ولم يكن المعتصم بمنفصل عن
سياسة أسلافه المعادين لأهل البيت عليهم السلام
وحزبهم.
لقد كاد للإسلام وخطه الصحيح فواجه معارضة شديدة من أهل البيت
عليه السلام وشيعتهم وسنتناول الانتفاضات التي انطلقت في عصره خلال فصل قادم.