لم يحصل المأمون من بيعته للإمام الرضا عليه السلام
إلاّ على بعض الامتيازات والمكاسب والتي منها إيقاف العمليات العسكرية المسلحة، وقطع علاقة الإمام عليه السلام
بأغلب قواعده الشعبية المقيمة في العراق وفي الحجاز واليمن، وأمّا الإمام عليه السلام
ومنهج أهل البيت عليهم السلام
فقد حصلا على امتيازات واسعة، واستثمر الإمام عليه السلام
الفرصة للقيام بأداء دوره الإصلاحي والتغييري بشكل كبير، وتتحدد معالم هذه المرحلة بالمظاهر والممارسات التالية: