أمّا اسمه الشريف فهو ( جعفر ) ونصّ كثير من المؤرّخين على أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
هو الذي سمّاه بهذا الاسم ، ولقّبه بالصادق .
لقد لُقِّب الإمام عليه السلام
بألقاب عديدة يمثلّ كل منها مظهراً من مظاهر شخصيّته وإليك بعض هذه الألقاب الكريمة :
١ ـ الصادق :
لقّبه بذلك جدّه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه
.
وقيل : إنّ المنصور الدوانيقي الذي هو من ألدّ أعدائه ، هو الذي أضفى عليه هذا اللقب ، والسبب في ذلك : أنّ أبا مسلم الخراساني طلب من الإمام
ـــــــــــــــــ
الصادق عليه السلام
أن يدلّه على قبر جدّه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
فامتنع ، وأخبره أنّه إنّما يظهر القبر الشريف في أيام رجل هاشمي يقال له أبو جعفر المنصور ، وأخبر أبو مسلم المنصور بذلك في أيام حكومته وهو في الرصافة ببغداد ، ففرح بذلك ، وقال : هذا هو الصادق
.
٢ ـ الصابر
: ولقّب بذلك لأنّه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرّعها من خصومه الأمويين والعباسيين .
٣ ـ الفاضل
: لقّب بذلك لأنّه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب ، وإنّما في جميع العلوم ، فهو الفاضل وغيره المفضول .
٤ ـ الطاهر
: لأنّه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره .
٥ ـ عمود الشرف
: لقد كان الإمام عليه السلام
عمود الشرف ، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين .
٦ ـ القائم
: لأنّه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين .
٧ ـ الكافل
: لأنّه كان كافلاً للفقراء والأيتام والمحرومين ، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم .
ـــــــــــــــــ
٨ ـ المنجي
: من الضلالة ، فقد هدى مَن التجأ إليه ، وأنقذ مَن اتصل به .
وهذه بعض ألقابه الكريمة التي تحكي بعض صفاته ، ومعالم شخصيته .