هو الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
سيد الناس لا في عصره ، وإنّما في جميع العصور على امتداد التأريخ علماً وفضلاً وتقوى ، ولم يظهر من أحد في ولد الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام
مَن علم الدين والسنن وعلم القرآن
والسير ، وفنون الأدب والبلاغة مثل ما ظهر منه
.
لقد فجّر هذا الإمام العظيم ينابيع العلم والحكمة في الأرض ، وساهم مساهمة إيجابية في تطوير العقل البشري ؛ وذلك بما نشره من مختلف العلوم لقد أزهرت الدنيا بهذا المولود العظيم الذي تفرّع من شجرة النبوّة ودوحة الإمامة ومعدن الحكمة والعلم ، ومن أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً .