ز ـ إدامة العلاقة: قال عليه السلام :(ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمّن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك) (١) .
وقال عليه السلام :(إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن) (٢) .
٢ ـ العلاقات مع الجماعات الإسلامية الأخرى
١ ـ إنّ التعايش والانفتاح مع عامة المسلمين وجمهورهم الذين ليس لهم عداء لأهل البيت عليهم السلام ـ وإن كانوا لا يرون لهم حق الولاية والإمامة ـ هو من سيرة الإمام عليه السلام وقد كانت للجماعة الصالحة علاقات واسعة مع جماعات عديدة من المسلمين.
٢ ـ العلاقة السلبية مع أعداء أهل البيت عليهم السلام : إنّ المقاطعة هي السمة الغالبة للعلاقات مع من نصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ، ويلحق بها مقاطعة أصحاب البدع، والغلاة، وأعوان النظام الجائر ممّن أبغض أهل البيت عليهم السلام .
ودرجة المقاطعة تتحكم بها الظروف عادة، فإذا كانت الظروف غير مؤاتية فالمصانعة هي العلاقة المختارة، فقد قال عليه السلام :(صانع المنافق بلسانك) (٣) .
٣ ـ إنّ المشاركة في النشاطات العامة التي فيها مصلحة للإسلام ومصلحة الجماعة الصالحة هي أمر مطلوب ومحمود ولا يضرّ بالانتماء لأهل البيت عليهم السلام .
ــــــــــــــ
(١) تحف العقول: ٢١٤.
(٢) المصدر السابق: ٢١٦.
(٣) المصدر السابق: ٢١٣ .