إن موجبات التزكية كامنة في النفس ذاتها، قبل التأثر بالعوامل الخارجية، والتزكية ليست مجرد كلمات ورؤى نظرية بل هي ممارسة وسلوك عملي، يجب ان تنطلق من داخل النفس الإنسانية، ولا بد أن يتسلّح الإنسان
ــــــــــــــ
بالواعز الذاتي الذي يصدّه عن فعل القبيح، ولذا أكّد الإمام عليه السلام
على الحياء لأنه حصن حصين يردع الأهواء والشهوات من الانطلاق اللامحدود، قال عليه السلام
:(الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه)
.