استشهد الإمام الحسن عليه السلام
سنة (49) أو (50) للهجرة، ومات معاوية سنة (60) للهجرة، وفي هذه المدة كانت الإمامة والقيادة للإمام الحسين عليه السلام
ولم تجب عليه طاعة أحد، لكنّه عليه السلام
ظلّ ملتزماً ببنود معاهدة الصلح التي عقدها أخوه الإمام الحسن عليه السلام
مع معاوية، فلم يصدر عنه أيّ موقف ينتهك به بنود المعاهدة المذكورة. بل لمّا طالبه بعض الشيعة بالقيام والثورة على معاوية، أوصاهم بالصبر والتقية مشيراً إلى التزامه بالمعاهدة، وأنّه سيكون في حِلٍّ من المعاهدة بموت معاوية.