أوصى الإمام عليه السلام
ولديه الحسن والحسين عليهما السلام
وجميع أهل البيت بوصايا عامّة فقال :
(أوصيكما بتقوى الله ، وأن لا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما ، وقولا بالحقّ واعملا للأجر ، وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً ، واعملا بما في
ــــــــــــ
الكتاب ، ولا تأخذكما في الله لومة لائم)
.
ولم يمهل الجرح أمير المؤمنين طويلاً لشدّته وعظيم وقعته ، فقد دنا الأجل المحتوم ، وكان آخر ما نطق به قوله تعالى :
(
لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ
)
ثمّ فاضت روحه الطاهرة إلى جنّة المأوى .