عجزت قريش عن إيقاف مدّ الدعوة الإسلاميّة ومنع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
من التبليغ
ــــــــــــ
والهداية، فقد خابت مؤامراتهم ودسائسهم، وفشلت تهمهم وتهديداتهم، لأنّ أبا طالب كان الكهف الحصين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الذي لم يزل يدفع عنه أذى قريش وجبروتها، فلجأت قريش إلى طريقة جبانة تنمُّ عن حقدها وضعفها فدفعت بالصبيان والأطفال للتعرّض للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
ورميه بالحجارة، وهنا كان الدور الحاسم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام
إذ لا يتسنّى لأبي طالب ـ وهو شيخ الهاشميّين الكبير ـ مطاردة الصبيان، فكان عليّ يطارد الصبيان المترصّدين للنبيّ ويذودهم عنه
.