تقوم حركة المهدي الإصلاحية الكبرى على أساس إحياء السنة المحمدية وإقامتها التي يكون بها قوام كل القيم الإسلامية فهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: «رجل من عترتي يُقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي»
وهو «يقفو أثري لا يُخطئ»
وهو «رجل منّي اسمه كاسمي يحفظني الله فيه ويعمل بسنتي»
، فهو «يبين آثار النبي»
، ويدعو الناس الى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
. فهو مجددها كما أنه مجدد الإسلام ويظهر ماخفي واُخفي منها. وقد سمي «المهدي» لأنه يهدي الناس الى «أمر قد دُثر وضل عنه الجمهور»
.