وَقَعْنا فِي الخَطايا والبَلايا |
|
وَفِي زَمَنِ انْتِقاض وَاشْتِباهِ |
تَفانَى الخَيْرُ ، وَالصُّلَحاءُ ذَلُّوا |
|
وعَزَّ بِذُلِّهِمْ أَهْلُ السَّفاهِ |
وَباءَ الآْمِرُونَ بِكُلِّ عُرْف |
|
فَمَا عَنْ مُنْكَر فِي النّاسِ ناهِ |
فَصارَ الْحُرُّ لِلْمَمْلُوكِ عَبْداً |
|
فَمَا لِلْحُرِّ مِنْ قَدْر وَجَاهِ |
فَهَذا شُغْلُهُ طَمَعٌ وَجَمْعٌ |
|
وَهذا غَافِلٌ سَكْرانُ لاهِ |